mardi 30 décembre 2014

fernando pessoa

Fernando pessoa - picture from  : praler.org
أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) هو شاعر، وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، ويوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية.
 أمضى حياته موظفاً في شركة للشحن البحري في لشبونة اثر طفولة وصباً قضاهما في أفريقيا الجنوبية حيث درس الانكليزية. 
 يعتبر شعره عصياً على التصنيف وإن كان يمت الى السوريالية البدئية بأكثر من صلة، بل تنبع من شخصيته نفسها، هذه الشخصية الغريبة المدهشة التي بدت دائماً وكأنها في حال بحث عن الذات. في حال مطاردة لهوية، حقيقية أو مفترضة... وكأن الشاعر كان لا يتوقف عن التساؤل بينه وبين نفسه، وفي شعره خصوصاً: من أنا؟ من تراني أكون. ولعل من الصعب جداً تصور أن بيسوا عرف كيف يجيب عن هذا السؤال في شعره أو في حياته. 
كتب مؤلفاته بإسمه   بالإضافة الى  العديد  من الأسماء الأخرى  ، كان  يعيش  تحت كل  اسم حالة معينة  يكتب  عنها  و سمى اسمائه  "  heteronames "  حيث كان أولها  في  عمر السادسه  "   فارس  السلام  "  تلاه العديد  من الاسماء  الاخرى التي  و صلت الى 73  اسما .
لم يعد الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا غريباً عن القارئ العربي، إذ عديدة هي الترجمات التي نجدها اليوم، لهذا الشاعر الذي وسم وحده، تاريخ الشعر البرتغالي، في النصف الأول من القرن العشرين، أكان ذلك عبر اسمه الفردي أم عبر أحد أسمائه البديلة. 
أترككم مع بعض  مقتطفات  شعره  : 


I have no ambitions nor desires.
To be a poet is not my ambition,
It's simply my way of being alone.
Alberto Caeiro, "The Keeper of Herds"


آه! لو يمكنني أن أكونك، وأبقى أنا نفسي! 
لو أملك لا وعيك السعيد 
ووعي ذلك! أيتها الأغنية! 
أيتها الحقول! أيتها السماء! العِلمُ 

I am nothing.
I will never be anything.
I cannot wish to be anything.
Bar that, I have in me all the dreams of the world.
Álvaro de Campos, "The Tobacco Shop"

أحيانا أنا الإله الذي أحمله داخلي 
حينذاك أكون الإله والمؤمن والصلاة 
والصورة العاجية 
حيث ننسى هذا الإله. 

أحيانا لا أزيد أكثر عن ملحد 
بهذا الإله الشخصي الذي أكونه في نشوتي. 
أتأمل في داخلي سماء بأسرها 
وهي ليس سوى سماء عالية وفارغة.

The poet is a faker
Who's so good at his act
He even fakes the pain
Of pain he feels in fact.
Fernando Pessoa-himself, "Autopsychography"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire